عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شكى إليه رجل عبث أهل الأرض بأهل بيته وبعياله، فقال: كم سقف بيتك؟ قال: عشرة أذرع فقال:
أذرع ثمانية أذرع ثم أكتب آية الكرسي فيما بين الثماني إلى العشرة كما تدور، فان كل بيت سمكت أكثر من ثمانية أذرع فهو محتضر تحضر الجن تكون فيه تسكنه (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، وأحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه جميعا، عن يونس، عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في سمك البيت إذا رفع ثمانية أذرع كان مسكونا، فإذا زاد على ثمان فليكتب على رأس الثمانية آية الكرسي (2).
وباسناده إلى محمد بن إسماعيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان البيت فوق ثمانية أذرع فاكتب في أعلاه آية الكرسي (3).
ومنها ما رواه في من لا يحضره الفقيه في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي ومن كان في بطنه ماء أصفر فليكتب في بطنه آية الكرسي و يشربه فإنه يبرأ بإذن الله عز وجل (4).
ومنها ما رواه في كتاب الخصال: عن عتبة، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ذر رحمه الله قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في المسجد جالس وحده إلى أن قال: قلت له: فأي آية أنزلها الله عليك أعظم؟ قال: آية الكرسي ثم قال: يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة (5).
وفيه فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: وإذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنه يعافى انشاء الله (6).
ومنها ما رواه في أصول الكافي: عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن