تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٦٠٥
[الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا - بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم (255)] السياري، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين: إن في بطني ماء أصفر، فهل من شفاء؟ فقال: نعم، بلا درهم ولا دينار، ولكن أكتب على بطنك آية الكرسي و تغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله عز وجل، ففعل الرجل، فبرأ بإذن الله عز وجل (1).
ومنها ما رواه في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن رجل سمع أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله، ومن قرأها بعد كل صلاة لم يضره ذو حمه (2).
ومنها ما رواه في عيون الأخبار: في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة بإسناده عن علي عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله:
من قرأ آية الكرسي ماءة مرة كان كمن عبد الله طول حياته (3).
الله لا إله إلا هو: مبتدأ وخبر، وللنحاة خلاف في أنه هل يضمر للأخير، مثل

(١) الكافي: ج ٢، ص ٦٢٤، باب فضل القرآن، قطعة من حديث ٢١.
(٢) ثواب الأعمال: ص 104، ثواب من قرأ آية الكرسي عند منامه ومن قرأها عقيب كل صلاة.
(3) عيون أخبار الرضا: ج 2، ص 65، باب 31، فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة، ح 289.
(٦٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 ... » »»
الفهرست