تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٥٦٤
[وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير (237)] وفي الكافي: بإسناده عن أحمد بن محمد، عن عبد الكريم، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تمتع المختلعة (1).
علي بن إبراهيم عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تمتع (2).
متعا: أي تمتيعا.
بالمعروف: بالوجه الذي يستحسنه الشرع كما سبق في الاخبار.
حقا: صفة لمتاعا، أو مصدر مؤكد، أي حق حقا.
على المحسنين: الذين يحسنون إلى أنفسهم بالمسارعة إلى الامتثال وبالتقوى، والاجتناب عما يسخط الرب، أو إلى المطلقات بالتمتيع، وسماهم محسنين للمشارفة ترغيبا وتحريصا.
وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يطلق امرأته، أيمتعها؟ قال: نعم، أما يحب أن يكون من المحسنين، أما يحب أن يكون من المتقين (3).
وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف

(١) الكافي: ج ٦، ص ١٤٤، كتاب الطلاق، باب عدة المختلعة والمباراة ونفقتهما وسكناهما، ح ٢.
(٢) الكافي: ج ٦، ص ١٤٤، كتاب الطلاق، باب عدة المختلعة والمباراة ونفقتهما وسكناهما، ح ٣.
(٣) الكافي: ج ٦، ص 104، كتاب الطلاق، باب متعة المطلقة، ح 1.
(٥٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 569 ... » »»
الفهرست