وآتينا عيسى ابن مريم البينات: المعجزات الواضحات، كإحياء الموتى و إبراء الأكمه والأبرص والاخبار بالمغيبات، أو الإنجيل.
وعيسى بالعبرية أيشوع، ومريم بمعنى الخادم، وهو بالعبرية من النساء كالزير من الرجال.
قال رؤبة:
قلت لزير لم تصله مريمه * ضليل أهواء الصبا تندمه (1) والزير بكسر الزاي: من الرجال الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن، ووزنه مفعل، إذ لم يثبت فعيل.
وأيدناه: قويناه، وقرئ أيدناه على وزن أفعلناه.
بروح القدس: بالروح المقدسة، كقولك حاتم الجود، ورجل صدق. والمراد جبرئيل (عليه السلام) وقيل: روح عيسى، ووصفها به، لطهارته عن مس الشيطان، أو لكرامته على الله تعالى، ولذلك أضافه إلى نفسه، أو لأنه تضمه الأصلاب والأرحام الطوامث، أو الإنجيل، أو اسم الله الأعظم الذي كان به يحيي الموتى.
وقرأ ابن كثير القدس بالاسكان في جميع القرآن (2).
أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم: بما لا تحبه، ووسطت الهمزة بين الفاء وما تعلقت به توبيخا لهم على تعقيبهم ذلك بهذا وتعجبا من شأنهم، و