[وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمسكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون (83)] أسبابها في الدنيا.
هم فيها خلدون: لان نياتهم في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، فبالنيات خلدوا، كذا في الكافي عن الصادق (عليه السلام) (1).
وفي التوحيد عن الكاظم (عليه السلام): لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك (2).
وفي الكافي عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (3). وقوله:
والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحب الجنة هم فيها خلدون: بناء على ما جرت عادته سبحانه على أن يقرن بالوعد الوعيد، لترجى رحمته ويخشى عذابه، ولما جاز أن يكون عطف العمل على الايمان لزيادة الاهتمام والاشعار بأنه أدخل أجزاءه لم يدل على خروجه من مسماه، مع أنه