تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٢٨٢
[فويل للذين يكتبون الكتب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (79) وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون (80)] كرامة لهم (1).
فويل: أي تحسر وهلك، مصدر ولا فعل له.
للذين يكتبون الكتب: أي المحرف.
بأيديهم: تأكيد.
ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا: أي يحصلوا غرضا من أغراض الدنيا، فإنه قليل بالنسبة إلى عقابهم.
فويل لهم مما كتبت أيديهم: من المحرف.
وويل لهم مما يكسبون: من الرشى.
وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة: محصورة قليلة.
روي أن بعضهم قالوا: نعذب بعدد أيام عبادة العجل أربعين يوما، وبعضهم قالوا: مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نعذب مكان كل ألف سنة يوما (2).

(١) بحار الأنوار: ج ٢، ص 87 الباب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز وذم التقليد، قطعة من حديث 12.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 147.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست