[فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون (73) ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهر وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغفل عما تعملون (74) * أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلم الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75)] وأصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال، واجتلبت بها همزة الوصل.
والله مخرج ما كنتم تكتمون: مظهره. وأعمل (مخرج) لأنه حكاية مستقبل، كما أعمل " باسط ذراعيه " (1) لأنه حكاية حال ماضيه.
فقلنا اضربوه: عطف على (ادارأتم) وما بينهما اعتراض، والضمير للنفس، و تذكير على تأويل الشخص أو القتيل.
ببعضها: أي بعض كان، وفيه أقوال أخر مستندها غير معلوم.
روي أنه لما ضرب ببعضها قام حيا وأوداجه تشخب دما، قال: قتلني فلان ابن عمي، ثم قبض.
كذلك يحيي الله الموتى: يدل على ما حذف، أي فضربوه فحيي، والخطاب من حضر القتيل، أو نزول الآية.