أو أمركم، بمعنى مأموركم.
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها: الفقوع أشد ما يكون من الصفرة وأنصعه، يقال في التوكيد: أصفر فاقع و وارس، كما يقال: أسود حالك وحانك. وفي إسناده إلى اللون، وهو صفة صفراء لملابسته بها، فضل تأكيد، كأنه قيل: صفراء شديدة الصفرة صفرتها، فانتزع من الصفرة، صفرة، وأسند الفقوع إليها، فهو من قبيل جد جده، وجنونك مجنون.
وعن الحسن: سوداء شديدة السواد، وبه فسر قوله تعالى: " جمالات صفر " (1).
وقال الأعشى:
تلك خيلي منه وتلك ركابي * هن صفر أولادها كالزبيب (2) ولعله عبر بالصفرة عن السواد، لأنها من مقدماته، أو لان سواد الإبل تعلوه صفرة.