أحد عنه حاجزين) يعنى لا يحجز عن الله أحد ولا يمنعه من رسول الله أحد قوله (وانه لحسرة على الكافرين وانه لحق اليقين) يعنى أمير المؤمنين (ع) (فسبح باسم ربك العظيم).
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) في قوله: (فأخذهم أخذة رابية) والرابية التي أربت (1) على ما صنعوا وقوله: (قطوفها دانية) يقول مدلية ينالها القائم والقاعد، حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال: إني لأعرف ما في كتاب أصحاب اليمين وكتاب أصحاب الشمال واما كتاب أصحاب اليمين بسم الله الرحمن الرحيم.
سورة المعارج مكية آياتها اربع وأربعون (بسم الله الرحمن الرحيم سأل سائل بعذاب واقع) قال: سئل أبو جعفر عليه السلام عن معنى هذا، فقال: نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتى دار بني سعد بن همام عند مسجدهم فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها، وذلك المهدي (ع)، وفي حديث آخر لما اصطفت الخيلان يوم بدر رفع أبو جهل يده وقال: اللهم انه قطعنا الرحم وآتانا بما لا نعرفه فاجئه بالعذاب، فأنزل الله سأل سائل بعذاب واقع أخبرنا أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الله عن محمد بن علي عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي الحسن (ع) في قوله: سأل سائل بعذاب واقع قال: سأل رجل عن الأوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها، فقال النبي