صلى الله عليه وآله: سألت عن عذاب واقع ثم كفر بان ذلك لا يكون، فإذا وقع ف (ليس له من دافع من الله ذي المعارج) قال: (تعرج الملائكة والروح) في صبح ليلة القدر إليه من عند النبي صلى الله عليه وآله والوصي قوله: (فاصبر صبرا جميلا) أي لتكذيب من كذب ان ذلك لا يكون.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: (في يوم كان مقداره خمسين الف سنة) قال: في يوم القيامة خمسون موقفا كل موقف الف سنة قوله: (يوم تكون السماء كالمهل) قال: الرصاص الذائب والنحاس كذلك تذوب السماء وقوله:
(ولا يسئل حميم حميما) أي لا ينفع، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (يبصرونهم) يقول: يعرفونهم ثم لا يتساءلون قوله (يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تأويه) وهي أمه التي ولدته، وقال علي بن إبراهيم في قوله (كلا انها لظى) قال: تلتهب عليهم النار قوله:
(نزاعة للشوى) قال تنزع عينيه وتسود وجهه (تدعو من أدبر وتولى) قال:
تجره إليها قوله (فجمع فاوعى) أي جمع مالا ودفنه ووعاه ولم ينفقه في سبيل الله وقوله (ان الانسان خلق هلوعا) أي حريصا (إذا مسه الشر جزوعا) قال:
الشر هو الفقر والفاقة (وإذا مسه الخير منوعا) قال الغناء والسعة، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال ثم استثنى فقال (إلا المصلين) فوصفهم بأحسن اعمالهم (الذين هم على صلاتهم دائمون) يقول إذا فرض على نفسه شيئا من النوافل دام عليه، وقال علي بن إبراهيم في قوله (للسائل والمحروم) قال السائل الذي يسأل والمحروم الذي قد منع كديده قوله (مهطعين) أي أذلاء قوله (عن اليمين وعن الشمال عزين) أي قعود قوله (كلا إنا خلقناهم مما يعلمون) قال من نطفة ثم من علقة قوله (فلا أقسم) أي أقسم (برب المشارق والمغارب) قال مشارق الشتاء ومغارب الصيف ومغارب الشتاء ومشارق الصيف وهو قسم