قبله والمؤتفكات بالخاطئة) المؤتفكات البصرة والخاطئة فلانة (إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية) يعني أمير المؤمنين (ع) وأصحابه وقوله وحملت الأرض والجبال قال وقعت فدك بعضها على بعض وقوله (فهي يومئذ واهية) قال باطلة قوله: (والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) قال:
حملة العرش ثمانية أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين فاما الأربعة من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى، والأربعة من الآخرين محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام، ومعنى يحملون العرش يعني العلم، واما قوله (فاما من أوتي كتابه بيمينه) فإنه قال الصادق (ع): كل أمة يحاسبها إمام زمانها ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم وهو قوله تعالى:
" وعلى الأعراف رجال " وهم الأئمة " يعرفون كلا بسيماهم " فيعطون أولياءهم كتابهم بيمينهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب، ويعطون أعداءهم كتابهم بشمالهم فيمرون إلى النار بلا حساب فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإخوانهم (هاؤم اقرؤا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية) أي مرضية فوضع الفاعل مكان المفعول قوله: (واما من أوتي كتابه بشماله) قال نزلت في معاوية فيقول: (يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية) يعني الموت (ما اغنى عني ماليه) يعني ماله الذي جمعه (هلك عني سلطانيه) أي حجته فيقال (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه) أي اسكنوه (ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) قال معنى السلسلة السبعين ذراعا في الباطن هم الجبابرة السبعون وقوله (انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين) حقوق آل محمد التي غصبوها قال الله (فليس له اليوم ههنا حميم) أي قرابة.
(ولا طعام إلا من غسلين) قال عرق الكفار وقوله: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله (لاخذنا منه باليمين) قال: انتقمنا منه بقوة (ثم لقطعنا منه الوتين) قال: عرق في الظهر يكون منه الولد قال: (فما منكم من