عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (ومن يطع الله ورسوله) في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده (فقد فاز فوزا عظيما) هكذا نزلت والله.
وقال علي بن إبراهيم في قوله (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها) قال الأمانة هي الإمامة والأمر والنهي والدليل على أن الأمانة هي الإمامة قوله عز وجل في الأئمة " ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها " يعني الإمامة فالأمانة هي الإمامة عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها، قال: أبين ان يدعوها أو يغصبوها أهلها (وأشفقن منها وحملها الانسان) أي فلان (انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما).
سورة سبأ مكية آياتها اربع وخمسون (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير يعلم ما يلج في الأرض) قال ما يدخل فيها وما ينزل من السماء يعني المطر (وما يخرج منها) قال من النبات (وما يعرج فيها) يعني من أعمال العباد، ثم حكى عز وجل قول الدهرية فقال (وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) قال حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وقوله (ويرى الذين أوتوا العلم الذي انزل إليك من ربك هو الحق) فقال: هو أمير المؤمنين