لم يحسنوا سد الثغرات (1).
هذا ما ذكره المصنف من بعض تفاسير أهل الكتاب ذكرته كما هو مع حذف تحليلات المؤلف التي تخللت هذه الفقرات لحملها على المفاهيم الاسلامية مستعينا في ذلك بكل ما أمكن من الصحيح أو الضعيف أو الموضوع أو الإسرائيليات أو الجفر أو حتى تصوراته الخاصة التي يسميها ب " الاحداث المنظورة والمقروءة " أو " المرآة التي ينعكس عليها الحدث الذي يتطابق مع دائرة الزمن، أو عالم المشاهدة المنظور الذي ينطبق مع مخزون دائرة الذهن " أو " عالم المشاهدة المنظور الذي ينطبق مع أحاديث عالم الغيب المخبوء الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم " (ص 12).
وقد أخذ المؤلف هذه المعلومات من الكتب التالية:
1 - تفسير حزقيال رشاد فكري ط كنيسة الاخوة 1983 م.
2 - تفسير دانيال ناشد حنا ط كنيسة الاخوة 1980 م.
3 - تفسير زكريا رشاد فكري طبعة أولى؟
4 - تفسير أشعيا ناشد حنا ط كنيسة الاخوة 1983 م.
5 - تفسير دانيال أ. ه ايرنسايد دار الحياة الأردن؟
إني لا أدري شيئا عن مؤلفي هذه التفاسير ومتى ألفوها، وسنوات الطبع التي ذكرها المؤلف كلها متأخرة. ولكني أعلم علم اليقين أن الغيب لا يعلمه إلا الله. وأنه قد يطلع بعض أنبيائه على بعض المغيبات. إذن لا سبيل إلى معرفة الغيب إلا الوحي فهل هؤلاء المفسرون كانوا أنبياء يوحى إليهم؟