سجنه فوافقهم (1).
قام علماء إيران ضدهم واستقر الامر على أن حكم عليه بالاعدام وأعدم في 28 شعبان سنة 1266 ه (2) رغم كل المحاولات التي قام بها القنصل الروسي لانقاذه (3).
وبعد موته انقسم البابيون إلى فرقتين فقسم منهم اتبع يحيى علي المازندراني الملقب " بصبح أزل " وآخرون اتبعوا حسين علي الملقب ببهاء الله، وهنا ظهر الوجه الحقيقي لهذه المؤامرة الشنيعة فقد ادعى بهاء الله إلغاء الأديان وأنه هو مظهر الله الحقيقي وأن جميع الأنبياء إنما جاؤوا ليبشروا به وأن الباب كان مقدمة لظهوره إلى غير ذلك.. وقد هلك في سنة 1309 ه / 1892 م وأتباعه ما زالوا ينشرون ضلالاته متعاونين مع الصهيونية العالمية (4).
القاديانية:
كانت الحكومة الاستعمارية البريطانية في الهند قد ضاقت ذرعا من حركة الامامين الشهيدين أحمد الرائي بريلوي وإسماعيل الدهلوي وإن القوة العسكرية لهذه الحركة وإن كانت قد انتهت بقتل الشهيدين في معركة بالاكوت سنة 1246 ه / 1830 م ولكن جذوة العقيدة التي كانت تضطرم في نفوس المسلمين في الهند ما زالت تقض مضجع الحكام الاستعماريين وجميع القوى المعادية للاسلام، ولذلك مال الحكم الاستعماري إلى إيجاد