وهذه الطريقة للجمع وإن كانت حسنة للعلماء والباحثين لأنها تدلهم على المصادر وبإمكانهم البحث عن أحوالها، ولكنها في الوقت نفسه تلحق ضررا كبيرا بالعامة لأنهم لا يجدون في أنفسهم ملكة للبحث والتحقيق.
وهكذا حدث فقد جرت عادة كل الذين ألفوا بعده - إلا من رحم الله - أن ساقوا كل هذه الروايات واستدلوا بها وهكذا انتشر كثير من الاخبار والقصص الواهية فصدقها الناس وآمنوا بها وكأنها لا تحتمل أي نقاش أو تردد. والله أعلم.
وله نسخة مخطوطة في مكتبة الحرم المكي في المجاميع برقم 59 ص 145، 166، نسخت في 1053 ه.
11 - ابن كمال باشا الحنفي:
توفي 940 ه.
له كتاب " تلخيص البيان في علامات مهدي آخر الزمان " (1).
12 - محمد بن طولون الدمشقي:
توفي 953 ه.
ألف كتابا في المهدي سماه " المهدي إلى ما ورد في المهدي ".
ذكره مؤلفه في كتابه الأئمة الاثنا عشر (2).
13 - أحمد بن حجر الهيتمي المكي:
توفي 974 ه.