وقد قيل لابن سبأ: إن عليا قد قتل فقال: إن جئتمونا بدماغه في صرة (1) لم نصدق بموته. لا يموت حتى ينزل من السماء ويملك الأرض بحذافيرها (2).
وترى هذه الفرقة: أن عليا هو المهدي المنتظر دون غيره (3) وأنه يرجع إلى الدنيا قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا (4).
الكيسانية:
وهم أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي (5) وكان في أول أمره ناصبيا يبغض عليا وأنصاره أشد البغض حتى حاول إقناع عمه نائب المدائن