الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم الحديث وبوب الترمذي باب ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع ثم أخرج بسنده إلى علي بن أبي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد الحديث قال وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وابن أبي أوفى وابن جحيفة وأبي سعيد اه ثم أسند أيضا عن أبي هريرة رفعه إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.
(قلت) وهو حديث متفق عليه وأخرجه أيضا الثلاثة وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي موسى الأشعري مرفوعا إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد يسمع الله لكم وأخرج الحاكم وصححه على شرط الشيخين عن أبي سعيد الخدري مرفوعا إذا قال الإمام الله أكبر فقولوا الله أكبر إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد فخرج منه أن هذا القول عند الرفع من الركوع وارد عن (1) أبي هريرة (2) وابن عمر (3) وعلي بن أبي طالب (4) وعبد الله بن أبي أوفى (5) وأبي سعيد الخدري (6) ورفاعة بن رافع الزرقي (7) وأنس (8) وابن عباس (9) وأبي جحيفة (10) وأبي موسى الأشعري عشرة أنفس وفي الباب أيضا عن (11) عائشة وأبي جحيفة وحديثهما في شرح معاني الآثار للطحاوي.
76 (أحاديث التشهد في الصلاة).
التشهد في الصلاة أوردها في الأزهار من حديث (1) ابن مسعود (2) وابن عباس (3) وأبي موسى (4) وعمر (5) وجابر (6) وابن عمر