276 أن السماوات السبع والأرضين السبع وما فيهما وما بينهما بالنسبة للعرش كحلقة ملقات في فلاة من الأرض.
ذكر العلامة ابن زكري في شرحه للصلاة المشيشية لدى قوله فيها ولا شئ إلا وهو به منوط أنها متواتر.
277 خروج المصطفى من مكة يوم الاثنين ودخوله المدينة يوم الاثنين قال الحاكم أنها متواترة لكن قال ابن حجر أن قوله خرج من مكة يوم الاثنين فيه مجاز أطلق اليوم مرادا به الليلة لقربها منه والمراد أيضا الخروج من الغار لا من مكة وفي عمدة القاري في باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد قال الحاكم تواترت الأخبار بورود النبي صلى الله عليه وسلم قباء يوم الاثنين لثمان خلون من ربيع الأول اه.
278 (لا هجرة بعد الفتح).
أورده في الأزهار من حديث (1) مجاشع ابن مسعود (2) وأبي سعيد (3) وغزية بن الحارث (4) والحارث بن غزية أربعة أنفس.
(قلت) في البخاري من حديث (5) ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم افتتح مكة لا هجرة ولكن جهاد ونية وفي رواية أحمد عنه لا هجرة بعد الفتح الخ.
ورواه ابن السكن والبارودي وابن منده في الصحابة والحسن بن سفيان في مسنده من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك عن عبد الله بن رافع أخبره عن الحارث بن غزية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة لا هجرة بعد الفتح الحديث قال ابن السكن ورواه