(7) وأبي هريرة (8) وابن عمر (9) ورجل من الصحابة لم يسم تسعة أنفس.
(قلت) وممن صرح بأنه متواتر الشيخ عبد الرؤوف المناوي في شرح الجامع وقد قال ابن أبي داود سمعت أبي يقول معناه أن الناس يعطشون يوم القيامة فإذا عطش الانسان انطوت عنقه والمؤذنون لا يعطشون فأعناقهم قائمة نقله ابن حجر في تخريج أحاديث الشرح الكبير للرافعي وقيل معناه أنهم أكثر الناس تشوفا إلى رحمة الله وقيل أكثرهم ثوابا وقيل أرجاهم للشفاعة.
45 حديث:
(يغفر للمؤذن مدى صوته).
يغفر للمؤذن مدى صوته.
أورده فيها أيضا من حديث (1) أبي هريرة (2) والبراء (3) وأبي سعيد (4) وابن عمر (5) وأنس (6) وأبي أمامة (7) وجابر سبعة أنفس.
(قلت) رواه أيضا أحمد من حديث (8) حذيفة وصححه ابن خزيمة وابن حبان من حديث أبي هريرة وابن السكن من حديث البراء ومن ألفاظه المؤذن يغفر له مد صوته بتشديد الدال وفي رواية مدى صوته ومعناه أنه يغفر له مغفرة عريضة طويلة أي أنه يستكمل مغفرة الله إذا استوفى وسعه في رفع الصوت.
46 حديث:
(الأمر تشفيع الأذان وايتار الإقامة).
ذكره ابن حجر في أماليه المخرجة على مختصر ابن الحاجب الأصلي من طرق من حديث:
(1) أنس ثم قال وفي الباب عن: (2) عبد الله بن زيد