(1) أنس عن مالك بن صعصعة وفيهما أيضا من حديثه عن (2) أبي ذر وفي (3) مسلم وغيره من حديثه نفسه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة قال في شرح المواهب وله طرق أخرى اه ومع هذا أنكره ابن حزم وتبعه عياض في الشفا ورده الحافظ بن حجر وغيره بأن الروايات تواردت بذلك فلا وجه لإنكاره نعم في الإبريز عن القطب الغوث الشيخ مولانا عبد العزيز بن مسعود الدباغ الحسني رضي الله عنه إنكاره كشفا فراجعه والعلم عند الله تبارك وتعالى.
262 أن الإسراء كان من مكة ذكر ابن تيمية في وصيته الكبرى أنها متواترة ونصه والمعراج إنما كان من مكة باتفاق أهل العلم وبنص القرآن والسنة المتواترة اه.
263 (حنين الجذع).
أورده في الأزهار من حديث (1) سهل بن سعد (2) وجابر بن عبد الله (3) وابن عمر (4) وأبي بن كعب (5) وبريدة (6) وابن عباس (7) وأبي سعيد الخدري (8) وأنس (9) وأم سلمة (10) والمطلب بن أبي وداعة السهمي عشرة أنفس.
(قلت) قال عياض في الشفا أمره مشهور منتشر والخبر به متواتر أخرجه أهل الصحيح ورواه من الصحابة بضعة عشر ثم ذكر منهم العشرة المذكورين وقال الحافظ بن حجر في أماليه طرقه كثيرة قال البيهقي أمره ظاهر نقله الخلف عن السلف وإيراد الأحاديث فيه كالتكلف يعني لشدة شهرته وهو كما قال فقد وقع لنا من حديث