248 إجابة دعوته صلى الله عليه وسلم ذكر تواترها عياض وغيره ونص عياض وإجابة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لجماعة دعا لهم وعليهم متواتر على الجملة معلوم ضرورة اه.
وكتب الشهاب على قوله على الجملة أي متواتر تواترا معنويا باعتبار معناه الاجمالي وإن لم تتواتر أفراده اه.
249 اطلاعه صلى الله عليه وسلم على المغيبات وإنبائه عنها ذكر تواترها أيضا عياض في الشفا وغيره ونص عياض وكذلك اخباره عن الغيوب وإنباؤه بما يكون وكان معلوم من آياته على الجملة بالضرورة اه وقال بعده في فصل ما اطلع من الغيوب وما يكون ما نصه والأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره ولا ينزف غمره وهذه المعجزة من معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر لكثرة رواتها و اتفاق معانيها على الاطلاع على الغيب اه.
وفي جواهر المعاني نقلا عن جواب لأبي العباس التجاني رضي الله عنه في معنى قوله تعالى في حقه صلى الله عليه وسلم ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ما نصه والأخبار والآثار وكتب الحديث كلها مشحونة بإخباراته بالغيوب التي تأتي من بعده المتقاربة والمتباعدة حتى قال بعض الصحابة رضي الله عنه ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا يكون في أمته من بعده إلا ذكره إلى قيام الساعة وقال صلى الله عليه وسلم ما من شئ لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار والأخبار كثيرة متواترة حتى لا يكاد أن يرتاب فيها أحد من المسلمين والسلام اه.
250 حسن صورته صلى الله عليه وسلم وجمالها وتناسب أعضائها ذكر القاضي عياض في الشفا أنه جاءت الآثار الصحيحة والمشهورة الكثيرة بها من حديث