الرهاوي في خطبة الأربعين المتباينة له فأخرجه عن اثنين وثلاثين صحابيا منها ما أخرجه من طريق ابن جريج عن محمد بن سيرين عن المسور بن مخرمة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب خطبة قال أما بعد ورجاله ثقات وظاهره المواظبة على ذلك اه.
وفي شرح لوائح الأنوار البهية لشرح الدرة المضية ما نصه:
ونقل الإمام القاضي علاء الدين المرداوي الحنبلي في كتابه شرح التحرير أنه نقل إتيانه صلى الله عليه وسلم بأما بعد في خطبه ونحوها خمسة وثلاثون صحابيا اه.
ومثله له في غذاء الألباب إلا أنه صدره بقوله وذكر الإمام القاضي علي بن سليمان علاء الدين المرداوي في شرح التحرير أنه الخ.
وفي أول شرح المواهب اللدنية للزوقاني ما نصه:
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول أما بعد في خطبه وشبهها كما روى ذلك أربعون صحابيا كما أفاده الرهاوي في أربعينه المتباينة الأسانيد اه.
95 حديث:
(أنه عليه الصلاة والسلام كان يذهب في العيد في طريق ويرجع في أخرى).
أورده في الأزهار من حديث:
(1) جابر (2) وابن عمر.
(3) وأبي هريرة (4) وسعد القرظ (5) وأبي رافع (6) وسعيد (7) وعبد الرحمان بن حاطب سبعة أنفس.
(قلت) ذكره ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي من حديث هؤلاء أيضا ولم يزد.
96 (من قال لصاحبه أنصت والإمام يخطب).
أن من قال لصاحبه أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغا.
عن (1) أبي هريرة عند مالك وأحمد والستة قال الترمذي وفي الباب