230 (أن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر).
قال الحلبي في سيرته بعد ذكره في الكلام على الوفاة النبوية ما نصه وهذا حديث صحيح جاء عن بضعة عشر صحابيا ولكثرة طرقه عد من المتواتر اه.
231 (لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا).
أورده في الأزهار من حديث (1) أبي سعيد (2) وابن عباس (3) وابن الزبير (4) وابن مسعود (5) وجندب البجلي (6) وأبي المعلى (7) وأبي هريرة (8) وأنس (9) وابن عمر (10) وأبي واقد (11) وعائشة أحد عشر نفسا.
(قلت) ورد أيضا من حديث (12) جابر بن عبد الله (13) والبراء (14) وسعد ونص على تواتره أيضا الشيخ عبد الرؤوف المناوي في التيسير والشيخ مرتضى في شرح الأحياء قائلا الحديث متواتر وقد رواه زهاء عشر خمسه من الصحابة ثم ذكر الأربعة عشر المذكورين ومن خرجهم من الأئمة فانظره في الباب الثالث من كتاب آداب الأخوة والصحبة ثم هذا الحديث والذي بعده في بعض طرق الصحيحين حديث واحد ولفظه عند البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال إن الله خيرا عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر