المقام وإن كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك (1). ونحوهما المصباح (2) ومختصره، لكن ليس فيهما شعب الدب.
وفي الكافي: ثم يلبي مستمرا، فإذا نهض به بعيره أعلا بالتلبية، وإن كان ماشيا فليجهر بها من عند الحجر الأسود (3).
قلت: أوضح ما وقفت عليه من الأخبار ما قدمتهما أولا فعليهما العمل، ويحتملان تأخير نفس التلبية والجهر بها، والثاني أحوط، والردم موضع بمكة ترى منه الكعبة، كذا في تهذيب الأسماء (4) مضاف إلى بني جمح وهو لبني فزارة، كذا في القاموس (5).
(و) يستحب (التلفظ بالمنوي) من حج مفرد أو متمتع (به) أو عمرة مفردة أو متمتع بها كما في النافع (6) والجامع (7) والشرائع (8) بأن يقول: لبيك بعمرة أو بحج أو بعمرة إلى الحج أو بحج متعة أو عمرة متعة أو نحو ذلك؟ لقول الصادق عليه السلام يم في صحيح معاوية بن وهب تقول: لبيك اللهم لبيك - إلى قوله: - لبيك بمتعة بعمرة إلى الحج (9). وهذا الذي ذكره ابن حمزة، لكنه زاد بعد ذلك: لبيك (10).
وفي صحيح عمر بن يزيد: يقول: لبيك - إلى قوله: - لبيك بحجة تمامها عليك (11). وصحيح يعقوب بن شعيب: سأله الجيم كيف ترى أن أهل؟ فقال: إن شئت سميت وإن شئت لم تسم شيئا، فقال: كيف تصنع أنت؟ فقال: أجمعهما فأقول: