اللواقح، وخلقت فيه زهرة الأرض (1). [فإن هبوب اللواقح وخلق زهرة الأرض] (2) في أيام الحمل لا الجدي.
وقد قيل: إن الشمس خلقت في الشرطين (3)، وهو أول الحمل (4).
وروي عن الرضا عليه السلام: أن الدنيا خلقت والشمس في الحمل (5).
وذكر السيد رضي الدين ابن طاوس: أن الدنيا خلقت في شهر نيسان، وأول نيسان وسط أيام الحمل (6). [ويحتمل الخبر أن لا يكون تفسيرا له بالمعروف عندهم، بل يكون بيانا، لأن أول سنتهم خليقه هو النيروز وإن أحدثوا خلافه كما أول سنة العرب شهر رمضان وإن جعلوه بها المحرم] (7).
فهذه ما للزمان، وقد بقي له أغسال:
منها: ليوم التروية، كما في الهداية (8) والنزهة (9) والمنتهى (10) ونهاية الأحكام (11) وغيرها، لصحيح محمد بن مسلم (12) وحسنه عن أحدهما عليهما السلام (13).
ومنها: الغسل في جميع فرادى ليالي شهر رمضان على ما في المصباح ومختصره، قال: 139 وإن اغتسل ليالي الافراد كلها وخاصة ليلة النصف كان له فيه فضل كثير (14).
ومنها: ما في كتاب عمل شهر رمضان لابن أبي قرة: من غسل ليلة أربع