(أو حكاية الأذان) كما في الفقيه (1) والهداية (2) والمراسم (3) والجامع (4)، لقول أبي جعفر عليه السلام في الصحيح لمحمد بن مسلم: ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلا فاذكر الله عز وجل وقل كما يقول (5). وقول الصادق عليه السلام في خبر أبي بصير: إن سمعت الأذان وأنت على الخلا فقل مثل ما يقول المؤذن (6).
وقال سليمان بن مقبل المديني لأبي الحسن الأول عليه السلام: لأي علة يستحب للإنسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذن وإن كان على البول والغائط؟
قال: إن ذلك يزيد في الرزق (7).
وفي النهاية (8) والمهذب (9) والوسيلة (10): إنه يقوله في نفسه. ونسب في الذكرى (11) والدروس (12) جواز الحكاية إلى قول.
وقد يظهر من التذكرة (13) والمنتهى (14) ونهاية الاحكام (15) دخول الأذان في الذكر، ولا يتم في الحيعلات، ولذا احتمل تبديلها بالحولقات.
(أو قراءة آية الكرسي) كما في النهاية (16) والمبسوط (17) والشرائع (18)،