قبض أمير المؤمنين عليه السلام، وليلة ثلاث وعشرين، وهي ليلة الجهني (1).
وهي في خبر سماعة، عن الصادق عليه السلام: وغسل ليلة إحدى وعشرين سنة، وغسل ليلة ثلاث وعشرين لا تتركه، فإنه يرجى في إحداهما ليلة القدر (2).
وفي خبر بريد (3) بن معاوية: إن الصادق عليه السلام اغتسل ليلة ثلاث وعشرين، مرة في أولها، ومرة في آخرها (4).
وسأل العيص الصادق عليه السلام عن الليلة التي يطلب فيها ما يطلب متى الغسل؟
قال: من أول الليل، وإن شئت حيث تقوم من آخره (5).
[وفي الاقبال مسندا عنه عليه السلام قوله لعبد الرحمن بن أبي عبد الله: اغتسل في ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان (6). وذكره ابن أبي قرة في كتابه في عمل شهر رمضان (7)] (8).
وفي الذكرى: وروى ابن بكير عنه - يعني الصادق عليه السلام -: قضاء غسل ليالي الأفراد الثلاث بعد الفجر لمن فاته ليلا (9)، وكذا في الدروس (10).
(و) منها: غسل (ليلة الفطر) ذكره الشيخان (11) وجماعة، لقول الصادق عليه السلام للحسن بن راشد: إذا غربت الشمس فاغتسل (12).
(و) منها: غسل (13) (يومي العيدين) للأخبار (14)، وفي التذكرة: ذهب