عن التوزي، عن أبي عبيدة قال: سمعت ابن داب يقول:
خرج حمزة رضي الله عنه يوم أحد كأنه مجحوم. الجيم قبل الحاء قال له قائل: ما المجحوم؟ قال: الذي به كلب على الشيء. فقلت له: صحفت الحكاية وأحلت التفسير، إنما الخبر محجوم، وقال: ما المحجوم؟ فقلت: رجل محجوم إذا كان جسيما " كأنه أخذ من قولهم: له حجم. وبعير محجوم قد شد فمه لئلا يعض، ورجل محجوم لأن المحاجم تجعل في رقبته.
ومما يحكى من تصحيفات ابن دأب ما أخبرنا به ابن الأنباري.
عن أبيه، عن أحمد بن عبيد قال: أنشدني ابن دأب مرة:
وهم من ولدوا أسنوا * بسر الحسب المحض فبلغ ذلك أبا عمرو فقال: أخطأت استه الحفرة أما سمع قوله: