فافهموا هذه الأقاويل ممن خالف أمير المؤمنين كيف يضعف ويتناقض عند كلام المحقين! لأن الذي أتى به أبو موسى / 35 / إن كان المراد فيه ما ذهب إليه فلم يأت ببيان ولا حجة ولا رأي يعتمد عليه و [لا سيما أنه] سكت [بعدما قرعه عمار بالحجة] فقد صار [من أجل] سكوته [عن جواب عمار] حائرا وفي أشر الطائفتين رأيا.
(١١٦)