له من فعل علي رضي الله عنه وهو ضرب الماء على الرجل التي فيها النعل قال الشعراني في كشف الغمة عن جميع الأمة إن القائل للفظ قلت هو ابن عباس سأل عليا وهذا لفظه قال ابن عباس فسألت عليا رضي الله عنه فقلت وفي النعلين قال وفي النعلين الحديث انتهى والله أعلم قال المنذري في هذا الحديث مقال قال الترمذي سألت محمد بن إسماعيل عنه فضعفه وقال ما أدري ما هذا انتهى والحديث أخرجه أحمد بن حنبل كذا في المنتقى وفي التلخيص ورواه البزار وقال لا نعلم أحدا روى هذا هكذا إلا من حديث عبيد الله الخولاني ولا نعلم أن أحدا رواه عنه إلا محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة وقد صرح ابن إسحاق بالسماع فيه وأخرجه ابن حبان من طريقه مختصرا وضعفه البخاري فيما حكاه الترمذي انتهى واعلم أن الحديث وإن كان رواته كلهم ثقات لكن فيه علة خفية أطلع عليها البخاري وضعفه لأجلها ولعل العلة الخفية فيه هي ما ذكره البزار وأما مظنة التدليس من ابن إسحاق فارتفعت من رواية البزار (وحديث ابن جريج) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج نسب إلى جده ثقة فاضل (عن شيبة ) بن نصاح بكسر النون وتخفيف الصاد المهملة مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (يشبه حديث علي) في بعض المعاني (قال فيه) أي في حديث شيبة والحديث أخرجه
(١٣٩)