لكن بفتح أوله وهو عن بن عباس ومثل الثاني لكن بتشديد الفاء وهو عن أبي عياض بصيغة التكبير وبالمد أوله وفتح الفاء والكاف وهو عن ابن الزبير وغير ذلك مما يستوعب في موضعه (قوله فمن قال أفكهم) أي جعله فعلا ماضيا يقال معناه صرفهم عن الايمان كما قال يؤفك عنه من أفك أي يصرف عنه من صرف ثم ذكر المصنف حديث الإفك بطوله من طريق صالح وهو ابن كيسان عن بن شهاب وقد تقدم بطوله في الشهادات من طريق فليح عن ابن شهاب وذكرت أني أورد شرحه مستوفى في سورة النور وسأذكر هناك مع شرحه بيان ما اختلفوا فيه من ألفاظ وسياقه إن شاء الله تعالى وذكر المصنف بعد سياقه قصة الإفك أحاديث تتعلق بها
(٣٣٤)