الوليد بن عقبة وقد تقدم شرحه في مناقب عثمان مستوفى والغرض منه قوله وهاجرت الهجرتين وكان عثمان ممن رجع من الحبشة فهاجر من مكة إلى المدينة ومعه زوجته رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم (قوله وقال بشر بن شعيب الخ) وصله أحمد بن حنبل في مسنده عنه بتمامه (قوله تابعه إسحاق الكلبي) وصله أبو بكر بن شاذان فيما رويناه من طريقه بإسناده إلى يحيى بن صالح عن إسحاق الكلبي عن الزهري فذكره بتمامه وفيه انه جلد الوليد أربعين وقد تقدم البحث في ذلك في مناقب عثمان * الحديث الرابع ذكر طرفا من قصة عبد الرحمن بن عوف مع عمر وفيه خطبة عمر والغرض منه قول عبد الرحمن حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة ووقع في رواية الكشميهني والسلامة بدل السنة * الحديث الخامس (قوله أن أم العلاء) هي والدة خارجة بن زيد بن ثابت الراوي عنها وقد روى سالم أبو النضر هذا الحديث عن خارجة بن زيد عن أمه نحوه ولم يسم هذه فكأن اسمها كنيتها وهي بنت الحارث بن ثابت بن خارجة الأنصارية الخزرجية (قوله طار لهم) أي خرج في القرعة لهم وتقدم بيانه آخر الشهادات (قوله حين قرعت) بالقاف كذا وقع ثلاثيا والمعروف أقرعت من الرباعي وتقدم في الجنائز بلفظ اقترعت (قوله أبا السائب) هي كنية عثمان بن مظعون المذكور وكان عثمان من فضلاء الصحابة السابقين وقد تقدم خبره مع لبيد في أول المبعث * الحديث السادس (قوله كان يوم بعاث) تقدم بيانه في مناقب الأنصار ووقع عند ابن سعد في قصة العقبة الأولى ما يدل على أن يوم بعاث كان بعد المبعث بعشر سنين وتقدم نحوه في باب وفود الأنصار وقوله في دخولهم متعلق بقوله قدمه الله * الحديث السابع (قوله بما تعازفت) بالمهملة والزاي أي قالته من الاشعار في هجاء بعضهم بعضا وألقته على المغنيات فغنين به والمعازف آلات الملاهي الواحدة معزفة وقال الخطابي يحتمل أن يكون من عزف اللهو وهو ضرب المعازف على تلك الاشعار المحرضة على القتال ويحتمل أن يكون المراد بالعزف أصوات الحرب شبهها بعزيف الرياح وهو ما يسمع من دويها وفي رواية
(٢٠٦)