نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ٣٢١
أن الدهر ذو صروف فلا تكن ممن يشتد لائمته (150) ويقل عند الناس عذره، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغناء، وإنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك فأنفق في حق ولا تكن خازنا لغيرك (151) وإن كنت جازعا على ما يفلت من بين يديك فاجزع على ما لم يصل إليك (152) واستدلل على ما لم يكن بما كان، فإنما [فإن (ن)] لأمور أشباه، ولا تكفر ذا نعم [ولا تكفر نعمة (ب)] (153) فإن كفر النعمة من ألام الكفر. واقبل العذر، ولا تكونن ممن لا ينتفع من العظة إلا بما لزمه إزالته (154)

(١٥٠) وفى تحف العقول: (فلا تكونن ممن يشتد لائمته).
(١٥١) وفى كنز العمال: (فانفق يسرك (كذا) ولا تكن خازنا لغيرك).
المثوى، المقام والرتبة أي نصيبك من الدنيا ما أصلحت به منزلتك ومرتبتك من الكرامة في الدنيا والآخرة.
(١٥٢) وفى النهج: (وان جزعت على ما تفلت من يديك) الخ. وفى نظم درر السمطين وتحف العقول: (وان كنت جازعا على ما تفلت من يديك) الخ.
(١٥٣) في تحف العقول (ولا تكفرن ذا نعمة) الخ وفى معادن الحكمة:
(ولا تكفر ذا نعمة).
(١٥٤) كذا في النسخة، وفى تحف العقول ومعادن الحكمة بحذف لفظة - ازالته -. وفى النهج: ولا تكونن ممن لا تنفعه العظة الا إذا بالغت في ايلامه) الخ.
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»
الفهرست