أن الدهر ذو صروف فلا تكن ممن يشتد لائمته (150) ويقل عند الناس عذره، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغناء، وإنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك فأنفق في حق ولا تكن خازنا لغيرك (151) وإن كنت جازعا على ما يفلت من بين يديك فاجزع على ما لم يصل إليك (152) واستدلل على ما لم يكن بما كان، فإنما [فإن (ن)] لأمور أشباه، ولا تكفر ذا نعم [ولا تكفر نعمة (ب)] (153) فإن كفر النعمة من ألام الكفر. واقبل العذر، ولا تكونن ممن لا ينتفع من العظة إلا بما لزمه إزالته (154)
(٣٢١)