دارهم ومنزل قرارهم فليس (فليسوا (م)) يجدون لشئ من ذلك ألما ولا يرون لنفقة مغرما (62) ولا شئ بأحب (ولا شيئا أحب (ت)) إليهم مما يقربهم (مما قربهم (ت ن)) من منزلهم، ومثل من اغتر بها كقوم كانوا في منزل خصيب (بمنزل خصب (ت)) فنبا بهم إلى منزل (جديب (جدب (ت)) فليس شئ أكره إليهم ولا أهول (أفظع (ن)) لديهم من مفارقة ما هم فيه إلى ما يهجمون عليه ويصيرون إليه.
ثم فزعت، (63) بأنواع الجهالات لئلا تعد نفسك عالما لان [فإن (ب)] العالم من عرف أن ما يعلم فيما لا يعلم قليل، فعد نفسه بذلك جاهلا، وازداد [فاز داد (ت)] بما عرف من ذلك في طلب العلم اجتهادا، فما يزال للعلم طالبا