إن مكانهما من الاسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد (21)، رحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء.
وذكرت أن عثمان كان في الفضل ثالثا [تاليا خ] فإن يكن عثمان محسنا فسيجزيه الله بإحسانه (22)، وإن يك مسيئا فسيلقى ربا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره.
ولعمر الله إني لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام، ونصيحتهم لله ورسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر (23).
إن محمدا صلى الله عليه [وآله] (24) وسلم، لما