سند الرواية لا بأس به.
[1333] 5 - الطوسي، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن علقمة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث زيارة الحسين يوم عاشوراء من قرب وبعد قال: ثم ليندب الحسين ويبكيه ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين (عليه السلام) وأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عز وجل جميع ذلك - يعني ثواب الفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة - قلت أنت الضامن لهم ذلك والزعيم؟ قال: أنا الضامن والزعيم لمن فعل ذلك. قلت: كيف يعزي بعضنا بعضا قال: تقول أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه والإمام المهدي من آل محمد، الحديث (1).
[1334] 6 - ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليه السلام) فانه فيه مأجور (2).
[1335] 7 - ابن قولويه، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين الزيات، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي هارون المكفوف قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل له: ومن ذكر الحسين (عليه السلام) عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة (3).
[1336] 8 - ابن قولويه، عن حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسن بن