الدار يا بني الرفيق ثم الطريق، يا بني لو كان البيوت على العجل ما جاور رجل جار سوء أبدا (1).
[2072] 5 - محمد بن محمد الأشعث باسناده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله اني أردت شراء دار أين تأمرني أشتري في جهنية أم في مزينة أم في ثقيف أم في قريش؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الجوار ثم الدار والرفيق ثم السفر (2).
[2073] 6 - أبو القاسم الكوفي رفعه عن لقمان الحكيم انه قال: قد حملت الجندل وكل حمل ثقيل ولم أجد حملا هو أثقل من جار السوء (3).
[2074] 7 - القاضي القضاعي رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: التمسوا الجار قبل شراء الدار والرفيق قبل الطريق (4).
[2075] 8 - سبط الطبرسي نقلا من المحاسن وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال:
لا يستجاب لمن يدعو على جاره وقد جعل الله السبيل إلى أن يبيع داره ويتحول عن جواره (5).
[2076] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللؤم (6).
[2077] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: جار السوء أعظم الضراء وأشد البلاء (7).