الهم، لا يحل مال إلا من وجه أحله الله وان الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا وعلى موالينا، وما نبذله ونشتري من أعرضنا ممن نخاف سطوته، فلا تزووه عنا ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه، فإن إخراجه مفتاح رزقكم وتمحيص ذنوبكم وما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم، والمسلم من يفي لله بما عهد اليه وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب والسلام (1).
[2000] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحكم بن أيمن، عن القاسم الصيرفي شريك المفضل قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الإسلام يحقن به الدم، وتؤدي به الأمانة وتستحل به الفروج، والثواب على الإيمان (2).
[2001] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن العباد ثلاثة قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد وقوم عبدوا الله عز وجل تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الأجراء وقوم عبدوا الله حبا له فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة (3).
[2002] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه كان له وإن لم يكن على ما بلغه (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2003] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمران الزعفراني، عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب، أوتيه وإن لم يكن