وبالتقوى تقطع حمة الخطايا وباليقين تدرك الغاية القصوى... (1).
[1728] 22 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فاعتصموا بتقوى الله فإن لها حبلا وثيقا عروته ومعقلا منيعا ذروته وبادروا الموت وغمراته وامهدوا له قبل حلوله وأعدوا له قبل نزوله... (2).
[1729] 23 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... عباد الله أوصيكم بتقوى الله فإنها حق الله عليكم والموجبة على الله حقكم وأن تستعينوا عليها بالله وتستعينوا بها على الله فإن التقوى في اليوم الحرز والجنة وفي غد الطريق إلى الجنة مسلكها واضح وسالكها رابح ومستودعها حافظ... (3).
[1730] 24 - الرضي، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... أما بعد فأوصيكم بتقوى الله الذي ابتدأ خلقكم وإليه يكون معادكم، وبه نجاح طلبتكم، وإليه منتهى رغبتكم، ونحوه قصد سبيلكم، وإليه مرامي مفزعكم، فإن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء غشاء أبصاركم، وامن فزع جأشكم، وضياء سواد ظلمتكم... (4).
[1731] 25 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: فإن تقوى الله مفتاح سداد، وذخيرة معاد، وعتق من كل ملكة، ونجاة من كل هلكة، بها ينجح الطالب وينجو الهارب وتنال الرغائب (5).
[1732] 26 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا شرف أعلى من الإسلام ولا