من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل ومن لم يستح من طلب المعاش خفت مؤونته ونعم أهله ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1723] 17 - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: خير الزاد التقوى (2).
[1724] 18 - الصدوق بسنده المتصل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه سئل:... فأي عمل أفضل؟ قال: التقوى... فأي الناس خير عند الله؟ قال: أخوفهم لله وأعملهم بالتقوى وأزهدهم في الدنيا... (3).
[1725] 19 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن النضر، عن أبي الحسين، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (اتقوا الله حق تقاته) قال: يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر (4).
[1726] 20 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن الوليد بن العباس قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الحسب الفعال والشرف المال والكرم التقوى (5).
[1727] 21 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... اعلموا عباد الله ان التقوى دار حصن عزيز والفجور دار حصن ذليل لا يمنع أهله ولا يحرز من لجأ إليه. ألا