صلوا في عشائرهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شيء من الخير فأنتم أولى به منهم والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء قلت: وما الخبء؟ قال: التقية (١).
[١٧٤٤] ٨ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال:
سألت ابا الحسن (عليه السلام) عن القيام للولاة؟ فقال قال أبو جعفر (عليه السلام): التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٧٤٥] ٩ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به (٣).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٧٤٦] ١٠ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال كان أبي (عليه السلام) يقول: وأي شيء أقر لعيني من التقية إن التقية جنة المؤمن (٤).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٧٤٧] ١١ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن محمد بن مروان قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ما منع ميثم رحمه الله من التقية، فوالله لقد علم ان هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه ﴿إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان﴾ (5) (6).