بهمة: وهي من صغار الغنم. نبعة نبوة: يعني انه نبع من ينبوع النبوة.
[١١٠٧] ٤ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال: إن الله خلق النبيين على النبوة فلا يكونون إلا أنبياء، وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلا مؤمنين، وأعار قوما إيمانا فإن شاء تممه لهم وإن شاء أسلبهم إياه، قال: وفيهم جرت: ﴿فمستقر ومستودع﴾ (1) وقال لي: إن فلانا كان مستودعا إيمانه فلما كذب علينا سلب إيمانه ذلك (2).
[1108] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن حبيب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله جبل النبيين على نبوتهم فلا يرتدون أبدا، وجبل الأوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبدا، وجبل بعض المؤمنين على الإيمان فلا يرتدون أبدا، ومنهم من أعير الإيمان عارية فإذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الإيمان (3).
[1109] 6 - الكليني، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن المفضل الجعفي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الحسرة والندامة والويل كله لمن لم ينتفع بما أبصره ولم يدر ما الأمر الذي هو عليه مقيم، أنفع له أم ضر، قلت له: فبم يعرف الناجي من هؤلاء جعلت فداك؟ قال: من كان فعله لقوله موافقا فأثبت له الشهادة بالنجاة، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع (4).
وفي هذا المجال راجع إن شئت بحار الأنوار: 66 / 212.