لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[922] 16 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث جنود العقل والجهل، عد من جنود العقل: الأمانة وضدها الخيانة (2).
[923] 17 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى الأشعث بن قيس عامل آذربيجان: وإن عملك ليس لك بطعمة ولكنه في عنقك أمانة وأنت مسترعى لمن فوقك، وليس لك أن تفتات في رعية ولا تخاطر إلا بوثيقة وفي يديك مال من مال الله عز وجل وأنت من خزانه حتى تسلمه إلي ولعلي أن لا أكون شر ولاتك لك، والسلام (3).
[924] 18 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) من عهد له إلى بعض عماله وقد بعثه على الصدقة: أمره بتقوى الله في سرائر أمره حيث لا شهيد غيره ولا وكيل دونه، وأمره ألا يعمل بشيء من طاعة الله فيما ظهر فيخالف إلى غيره فيما أسر، ومن لم يختلف سره وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدى الأمانة وأخلص العبادة.
وأمره ألا يجبهم ولا يعضهم ولا يرغب عنهم تفضلا بالإمارة (الأمانة، خ) عليهم، فإنهم الإخوان في الدين والأعوان على استخراج الحقوق.
وإن لك في هذه الصدقة نصيبا مفروضا وحقا معلوما وشركاء أهل مسكنة وضعفاء ذوي فاقة، وإنا موفوك حقك فوفهم حقوقهم وإلا تفعل فإنك من أكثر الناس