فتطاول الجنة مكافاة له ويوحي الله عز وجل إليها: أني قد حرمت طعامك على أهل الدنيا إلا على نبي أو وصي نبي، فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عز وجل إليها: أن كافئي أوليائي بتحفهم، فيخرج منها وصفاء ووصائف معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ، فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم وامتنعوا أن يأكلوا، فينادي مناد من تحت العرش: إن الله عز وجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته، فيمد القوم أيديهم فيأكلون (1).
وفي هذا المجال راجع كتابنا ألف حديث في المؤمن: 110.