وصلحاؤكم؟ وأين أحراركم وسمحاؤكم؟ وأين المتورعون في مكاسبهم والمتنزهون في مذاهبهم... (1).
[844] 17 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصيته إلى نجله الحسن (عليه السلام):... واعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك ولن تعدو أجلك وأنك في سبيل من كان قبلك، فخفض في الطلب وأجمل في المكتسب فانه رب طلب قد جر إلى حرب، فليس كل طالب بمرزوق ولا كل مجمل بمحروم... (2).
[845] 18 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت خليقته وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من لسانه وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ولم ينسب إلى البدعة (3).
[846] 19 - الطوسي بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): على كل إمرىء غنم أو اكتسب الخمس مما أصاب لفاطمة (عليها السلام) ولمن يلي أمرها من بعدها من ذريتها الحجج على الناس، فذاك لهم خاصة يضعونه حيث شاؤوا إذ حرم عليهم الصدقة، حتى الخياط ليخيط قميصا بخمسة دوانيق فلنا منها دانق إلا من أحللنا من شيعتنا لتطيب لهم به الولادة، انه ليس من شيء عند الله يوم القيامة أعظم من الزنا، انه ليقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب سل هؤلاء بما أبيحوا (4).
[847] 20 - المجلسي رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قال الله عز وجل: من لم يبال من أي باب اكتسب الدينار والدرهم لم أبال يوم القيامة من أي أبواب النار أدخلته (5).