صرحت بأن الامام حرق ناسا من المرتدين لأنها تنص على أن حد المرتد القتل، وتصرح بأن الامام نفذ حد القتل في المرتد.
والقتل إماتة بآلة كالسيف أو الرمح أو الصخر أو الخشب أو بالسم.
في مقابل الاحراق الذي هو إماتة بالنار.
والصلب الذي هو إهلاك الشخص برفعه على خشبة الصليب.
لنقف قليلا عند هذه الروايات ونناقش محتوياتها، ونر: هل تثبت للنقد!؟ لنتسائل:
متى ابتلي الحسين بالمختار وقد استشهد قبل أن يظهر المختار؟!
وكيف يكون قتل المختار لقتلة الحسين، ابتلاء للحسين!؟
وكيف يكون ذلك من المختار عملا منه في تكذيب الحسين؟!
وهل وضع هذا الحديث انتصارا لقتلة الحسين؟!
ثم كيف تكون عقيدة ابن سبأ في علي عملا منه في تكذيب علي؟!
وهل روى أحد عنه أنه قال: أمرني على أن أعبده، ليكون ذلك منه افتراء على علي وعملا في تكذيب صدقه؟!
ومن هي أم عمرو العنزية زوجة الامام؟ وكيف لم يعرفها أحد غير هذا الراوي؟!
وفي ما روي عن قتل علي للقائلين بألوهيته، هل قتلهم موتا بالدخان بإلقائهم في آبار خرق بعضها إلى بعض ثم طم رؤوسها وألقى النار في واحدة ليسوا فيها، فماتوا جميعا بالدخان؟!
أم ضرب أعناقهم ثم حرق أجسادهم بالنار؟؟