خبر كنس بيت المقدس:
في رواية سيف: حمل عمر الكناسة في قبائه وأمر جنده بذلك فكبر كعب وأخبره بأن نبيا كان قد بشر قبل خمسمائة سنة (أوري شلم) بذلك.
وفي رواية غيره تسخر عمر أنباط أهل فلسطين في كنس بيت المقدس والأنباط، أخلاط الناس وعوامهم أي تسخر ضعفة أهل فلسطين في الكنس. هكذا حرف سيف في هذه الأخبار ما حرف واختلق منها ما اختلق وتفرد في ما حرف واختلق.
وحصل من كل ذلك ما يلي:
اختلق سيف في هذا الخبر:
أ - قائدا للروم سماه الارطبون!
ب - راويا للحديث كناه أبا عثمان!
ج - صحابيين شاعرين سمى أحدهما ضريس القيسي والآخر زياد ابن حنظلة.
وحرف في هذا الخبر:
اسم قائد المسلمين من أبي عبيدة إلى عمرو بن العاص!
إلى غير ذلك من الدس، والاختلاق، والتحريف!!
فما الذي حدا بسيف أن يبدل اسم قائد عدناني باسم قائد عدناني آخر وكلاهما عدنانيان، وليس فيه نقل فخر من عدنان إلى قحطان بدافع التعصب القبلي؟!
وما الذي حدا بسيف أن يدرج كل ذلك السخف في تاريخ المسلمين