وكانت له - أي لرسول الله - (صلى الله عليه وآله) عمامة يعتم بها، يقال لها: السحاب. فكساها عليا وكان ربما طلع علي فيها فيقول: " أتاكم علي في السحاب " يعني عمامته التي وهبها له.
ورواه عنه كل من المجلسي في الجزء السادس من البحار.
والقمي في سفينة البحار بمادة السحاب.
كيف توجه النبي بعمامته؟
روى الكليني في باب العمائم من كتاب الزي والتجمل في الكافي عن أبي عبد الله قال:
عمم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا (ع) بيده فسدلها من بين يديه وقصرها من خلفه قدر أربع أصابع، ثم قال:
أدبر! فأدبر، ثم قال: أقبل! فأقبل، ثم قال: (هكذا تكون تيجان الملائكة).
ورواه عنه كل من الفيض في باب العمائم من كتاب الوافي.
والحر العاملي في باب استحباب التعمم من الوسائل.
والمجلسي في الجزء التاسع من البحار ط. الحجرية ص 623.
وفي طبعة دار الكتب الاسلامية عام 1383 ج 42 ص 69 - 70.
توج النبي عليا أكثر من مرة:
أولا - توجه يوم الخندق كما مر.