الشرخ (1) وبعث بالخمس إلى أبي بكر.
ثم بيت أهل الزميل غارة شعواء من ثلاث أوجه فقتل منهم مقتلة عظيمة لم يقتلوا قبلها مثلها، وأصابوا منهم ما شاءوا وكانت على خالد يمين ليبغتن تغلب في دارها (2) ثم قسم فيأها وبعث بالأخماس إلى أبي بكر.
قال سيف: ثم سار خالد إلى الفراض، واغتاظ الروم من المسلمين واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس، واستمدوا بقبائل تغلب وأياد والنمر من العرب فأمدوهم، واقتتلوا مع المسلمين قتالا شديدا طويلا، وأخيرا انهزم الروم ومن معهم.
وقال خالد للمسلمين: ألحوا عليهم ولا ترفهوا عنهم. فجعل صاحب الخيل يحشر منهم الزمرة برماح أصحابه فإذا جمعوهم قتلوهم، فقتل يوم الفراض في المعركة والطلب مائة ألف.
مناقشة السند:
في أسانيد الأخبار السابقة من روايات سيف، محمد والمهلب وزياد والغصن بن قاسم الكناني من مختلقات سيف من الرواة.
وظفر بن دهي من مختلقاته من الصحابة الرواة.
ورجل من بني سعد، ورجل من بني كنانة، ولا ندري ماذا تخيل أسميهما لنتجشم البحث عنهما؟