4 - عدي بن حاتم الطائي السبائي وأفراد قبيلته.
5 - قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي السبائي والخزرجيين من الأنصار معه.
6 - ذي الشهادتين خزيمة بن ثابت، وسهل بن حنيف، وعثمان بن حنيف السبائيين وسائر الأوسيين من الأنصار معهم.
7 - عبد الله بن بديل، وعمرو بن الحمق، وسليمان بن صرد الخزاعيين السبائيين وأفراد قبيلتهم.
هؤلاء إلى عشرات الألوف من قبائلهم السبائية كانوا من ألد الخصوم للسلطة الأموية القرشية العدنانية منذ عصر عثمان وحتى آخر يوم من عصر الدولة الأموية، وإلى آخر ساعة من حياة كل فرد من أولئك الشيعة.
كان كل أولئك سبائيين بالنسب، وقيل لهم: (السبئيون) تعييرا ونبزا بالألقاب ابتداء من عصر زياد بن أبيه في الكوفة.
كما ورد في كتاب زياد الآتي إلى معاوية:
" بسم الله الرحمن الرحيم: لعبد الله معاوية أمير المؤمنين.
أما بعد، فإن الله قد أحسن عند أمير المؤمنين البلاء فكاد له عدوه وكفاه مؤونة من بغى عليه، إن طواغيت من هذه الترابية السبائية رأسهم حجر بن عدي، خالفوا أمير المؤمنين، وفارقوا جماعة المسلمين، ونصبوا لنا الحرب، فأظهرنا الله عليهم وأمكننا منهم، وقد دعوت خيار أهل المصر وأشرافهم وذوي السن والدين منهم، فشهدوا عليهم بما رأوا وعملوا، وقد بعثت بهم إلى أمير المؤمنين، وكتبت شهادة صلحاء أهل المصر وخيارهم في